شركة النصر
لصناعة
السيارات
مقدمة
تعتبر شركة النصر
لصناعة السيارات من اساس
الشركات حيث اسست لتعزيز و توطين صناعة السيارات فى مصر بدلا من الاستيراد
تاسست شركة النصر لصناعة السيارات كاول شركة لتجميع و صناعة السيارات صنه 1960
الموقع :
كان الموقع الشركة
فى جنوب القاهرة بحلوان
المنتجات
كانت الشركة
تقوم بانتاج مجموعة متنوعة من
السيارات بدا من السيارات الخاصه سيارات الركاب
و الشاحنات و الحافلات .
الشراكات :
قامت الشركة
بتعاقد و الشراكه مع بعض الشركات
الاجنبية منذ البداية ل استخدام
حق التصينع و التجميع و نقل
الصناعة من الخارج للداخل و حق استخدام التصاميم الخاصه بالشركات فى صناعة
منتجاتها حيث قام بالشركة مع
شركة لادا الروسية و فيات
الايطاليه و جيب الامريكية حيث تم
توقيع اتفاقيات مع الشركات لاستخدام النماذج و التصاميم و التقنيات .
العصر الذهبى للشركة
* انتجت شركة
النصر اكثر من 380 الف سيارة
من عام 1970 الى عام
1990 و كان الشعب المصرى يفضل
العربية و كان الخيار الامثل بسبب سعرها المناسب و قطع الغيار التموفره فى الصيانه
* قامت الشركة
بالتعاون مع شركة فيات لانتاج موديلات مثل
سيارة 128 و هي من اكثر
السيارات انتشارا و شيوعا فى مصر حيث استفادت الشركة من
الحكومة فى توطين الصناعة و البعد عن الاستيراد و كانت فى تلك الفتره الحكومة بحاجه الى الاعتماد على التصنيع المحلى
بسبب السياسة النقدية و الاقتصادية لتقليل الاعتماد عن الواردات
عصر الركود للشركة
·
فى بداية 1990
وصولا الى 2010
بسبب التغير فى الاعتماد على التصنيع
المحلى و دخول المنافسه عن طريق دخل بعض العلامات التجارية العالمية فى السوق
المصري مثل شركة تويوتا و بيجو و ال
هيونداى و كيا و قدمت سيارات احدث
و افضل جودة و تقنيات حديثه افضل مما تنتجه شركة النصر للسيارات فاصبحت غير قادرة على المنافسه مع تلك الشركات
·
توقف الشراكات
مع الشركة النصر للسيارات فاصبح استخدام اى تصاميم جديد او نماذج غير وراد للشركة
فاصبحت الشركة فى اتجاه منخض من حيث الجوده و التصاميم العصرية مقارنه مع المنافسين
·
و بسبب ا توقف الشركات فلم تقم الشركه ايضا بتحديث التكنولوجيا
المستخدمة فى صناعه السيارات
فاصبحت اقل كفاءة و اعلى استهلاك للوقود مقارنه الشركات المنافسة
·
عدم الاستثمار الحكومة
مما ادى الى عدم تطوير المصنع
للانتاج
·
فا انخض الانتاج
السنوى من 20 الف الى اقل من 5 الاف سيارة
من الثامانيات الى سنه
الالفين
·
تراكم الديون على الشركة من عام 2000 الى عام 2010 الى اكثر من مليار
جنيه مما اثر على قدرتها على العمل
·
انخفاض الحصة السوقية الشركة الى 2% من السوق عام
2010 بعد ما كانت الحصه السوقيه 25 %
·
غياب الدعم الحكومى
للصناعة المحليه و ضعف الادارة و
المنافسه الشرسة
الجهود المبذوله
لاعادة احياء الشركة
السيارة الكهربائية
E70
فى السنوات الاخيره كان هناك
عده محاولات لاعادة احياء شركة
النصر فى مشروع تطوير و صناعة سيارة
كهربائية بالتعاون مع شركة صينيه
·
فى عام 2020
قامت الشركة النصر لصناعة
السيارات فى الاعلان عن
مشروع و احياء المحاولة الشركة
لصناعة سيارة كهربائيه تدخل السوق المصرى
المحلى و
توطين انتاج السيارات
الكهربائية
·
فى عام 2020 قامت الحكومة المصرية بالاعلان عن خطه لاعادة احياء الشركة بالشراكة مع شركة دون فنج الصينيه لصناعة اول سيارة كهربائية مصرية
·
عرفت
السيارة الكهربائية ب E 70
رؤية
المشروع و اهدافه
·
كان هدف المصنع
و الحكومة من انتاج ما يزيد
او فى حدود 25 الف سيارة كهربائيه
بالاعتماد على النموذج
والتصاميم والتكنولوجيا
الصينيه و توطين الصناعة
فى مصر بمكونتات محلية
و نقل التكنولوجيا صناعة
البطاريات فى مصر
·
كانت من الاسباب
الرئيسية للمشروع هو تقليل الاستيراد و الاعتماد
على السيارات الاجنبية لتوفير
النقد الاجنبى
·
تطوير صناعة السيارات فى المجمل و خاصة السيارات
الكهربائية
·
مع توجهه الحكومة
للطاقه النظيفه و الحد من التلوث
وتقديم سيارة محلية صديقة للبيئة و تديم
سيارة للمستهلك المصرى
·
من اهداف المشروع
هو جذب الاستثمارات الاجنبية
التخطيط للمشروع و مراحل
التنفيذ
1- المرحلة الاول كان من
حيث اختيار التصميم و النموذج للسيارة
E 70
2- اختبار السيارة
الكهربائية فى السوق المصرى
3- حيث قامت الشركة بالدفع
ب 13 نموذج من السيارة النصر E70 فى مدينه و شوارع القاهرة : لم
يتم اطلاق الانتاج بالكم الضخم كما كان
مخطط
4- فى عام 2022 تم الاعلان عن خطط لبدء الانتاج بنسبة مكونات
45 % مصنعة محليا مع نيه المصنع و الحكومة لزيادة نسبة استخدام المكونات مصنعة محليا
5-
كان هناك خطط فى سنه 2023 فى انشاء اكثر من 3000 محطة
شحن للسيارات الكهربائية لتوفير البنية التحتيه لدعم انتشار السيارات الكهربائية
اسباب فشل المشروع
1- انسحاب الشريك و الغاء التوكيل والتعاقد مع الشركة
الصينيه دون فينج . حيث اعلن
عن انسحاب الشريك الصيني من المشروع
مما ادي الى تعطيل المشروع بشكل
كبير و من الاسباب الرئيسيه ل
·
انسحاب الشريك الصينى الا
و هو عدم الاتفاق على الشروط المالية و
التكنولوجية .
·
استيراد الشركة
لبعض المكونات باسعار عاليه وعدم موافقه الشريك الصينى ب تخفيض السعر
المكونات
2- التحديات المالية : حيث
تطلب صناعة السيارة استثمارات ضخمة فى المعدات و البنيه التحتيه للشركة و لم تتمكن الشركة من توفير التمويل
اللازم للبدئ فى مرحلة الانتاج الضخم
3- ارتفاع تكلفه النهائية للسيارة : حيث كان
التكلفه المقدرة للسيارة اعلى من
التوقعات و لذلك جعل السيارة
اقل جاذبية للمستهليكن .
·
كان من
المتوقع ان تكون التكلفه للسيارة الكهربائية
حوالى 300 الف وهذه تكلف مرتفعه بالنسبة لمعظم المصرين فى تلك
الفته و فى ظل عدم وجود دعم و
استثمار من طرف الحكومه لتخفيف و تخفيض
السعر
4- خطة انشاء
3000 محطه سنه 2023 لم تتحقق بكامل مما ادى الى نقص فى البنيه التحتيه لدعم السيارات
الكهربائية
·
و كان يجب وضع
البنيه التحتيه فى الخطه الاوليه قبل
التصينع و التوطين بسبب وجود سيارات كهربائية
بالفعل فى الدولة
التوصيات
و الدروس المستفادة
·
وجود الشراكات و
التقاعدات بطريقه قوية
كما كان من قبل مع الشركاء
·
وجود شروط
واضحة ماليه و فنيه و نماذج لضمان استمرارية المشاريع بالنسبة للشركة
النصر خاصه و بالنسبة للدوله عامة
·
تطوير البنيه التحتيه بشكل دورى و متزامن مع التطورات حيث يجب انشاء المحطات قبل البدئ فى المشروع لجذب الاستثمارات و الشركات الاجنيه عامة و جذب
المستهلك المحلى خاصه
·
فى بعض من الاوقات كانت الحكومة بدعم وتقدير حوافز ماليه و ضريبيه للمستهلك و
المشترى لتقليل تكلفه السيارات
·
وجود خطط و طرق تسعير جيده للحفاظ على
المنافسه
ملحوظة
·
بعد انسحاب
الشريك الصينى : قامت شركة مصر حلوان بشراء التوكيل الخاص بالسيارة E70 و تم
اطلاق السيارة فى السوقع المحلى بعلامة التجارية دون فينج منتج صينى مستورد
·
طبقا للمراجع
مازالت هناك محاولة ل انتاج سيارة
كهربائية مصرية من قبل الشركة
المراجع
1. اليوم السابع - تفاصيل السيارة الكهربائية
"نصر E70"
o
اليوم السابع - تفاصيل
سيارة نصر E70 الكهربائية
2. إنتربرايز - سيارة "دونجفينج
E70" الكهربائية في مصر
o
إنتربرايز - سيارة
دونجفينج E70 الكهربائية
3. صحافة 24 - تأجيلات مشروع "نصر
E70"
o
صحافة 24
- حالة مشروع "نصر E70"
4. الإعلانات الرسمية الحكومية والتقارير الإخبارية
o
تم تغطية
معلومات الإطلاق الأولي والدعم الحكومي لإحياء شركة النصر بشكل متكرر من خلال
وسائل الإعلام الحكومية والتصريحات الرسمية.